كيف تحضر سيرتك الذاتية للتقديم على جامعة محمد السادس متعددة التخصصات

تعتبر السيرة الذاتية للتلميذ من العناصر الرئيسية التي تؤثر على فرص قبولك في الجامعات الرائدة. لذا، من المهم جدًا أن تقوم بإعداد سيرة ذاتية متميزة تبرز فيها إنجازاتك ومهاراتك بشكل فعال. إليكم 9 نصائح وخطوات عملية لإعداد سيرة ذاتية تجعلك مرشحاً مميزاً للقبول في أفضل الجامعات.

إبدأ بالإنجازات الدراسية:

قم بتوضيح التفاصيل الدراسية بشكل دقيق، لا تكتفِ بذكر المؤسسات التعليمية والشعبة فقط، بل أضف بعض التفاصيل حول إنجازاتك الدراسية مثل نقطتك في الإمتحان الجهوي حيث يمكن أن تكون مؤشرًا على تفوقك الدراسي، إذا كنت قد حصلت على تقديرات متميزة أو تميزت في مواد معينة، أو أي برامج تعليمية أو ورشات عمل حضرتها خارج المنهج الدراسي، والتي ساهمت في تطوير معرفتك ومهاراتك. اذكر ذلك بشكل واضح لتعزيز سيرتك الذاتية. 

تقديم المهارات بشكل واضح:

ضع في اعتبارك أن الجامعات الخاصة و بالأخص جامعة محمد السادس متعددة التخصصات تبحث عن الطلاب الذين يمتلكون مجموعة متنوعة من المهارات. إسأل نفسك ما هي المهارات أو الصفات التي تجعلك فريدا و متميزا و قم  بتقديم مهاراتك بشكل واضح ومحدد، على سبيل المثال:

  • مهارات البحث و التحليل
  • مهارات التواصل والقيادة
  • مهارات التأقلم والعمل الجماعي

أضف التجارب والإنجازات:

قم بتسليط الضوء على إنجازاتك الدراسية و كذلك التجارب العملية التي مررت بها، بما في ذلك التدريبات و أعمال التطوع التي قمت بها. كما يجب أن تبرز الإنجازات التي حققتها و ما هي الأمور التي تعلمتها خلال هذه التجارب.

إضافة قائمة بالإنجازات والجوائز:

قم بإضافة قائمة بالجوائز التي حصلت عليها والإنجازات التي حققتها خلال فترة دراستك أو حتى الإجازات خارج إطار المدرسة. يساعدك هذا في إظهار تميزك عن باقي التلاميذ الآخرين و إبراز قدراتك الفريدة. على سبيل المثال:

  • جوائز رياضية
  • جوائز في مسابقات القراءة
  • جوائز في أولمبياد الرياضيات
  • جوائز دراسية

أضف اللغات التي تتحدث بها:

ركز على إضافة اللغات التي تتحدث بها، فكلما زاد عدد اللغات التي تتحدث بها كلما كان ذلك أفضل، ولكن أضف أيضًا مستوى التحدث الخاص بك في كل لغة، على سبيل المثال:

  • العربية: اللغة الأم
  • الإنجليزية: أتحدث بطلاقة
  • الفرنسية : أتحدث بطلاقة
  • الاسبانية: مبتدئ

تجنب المبالغة و الأشياء غير الصحيحة:

لا تضف أبدًا في سيرتك الذاتية أشياء غير حقيقية، أو أشياء لم تقم بها أبدًا، أضف فقط التجارب و الإنجازات الحقيقية التي مررت بها خلال أيام الدراسة أو خلال حياتك بشكل عام. إضافة أشياء غير صحيحة إلى سيرتك الذاتية قد يؤثر سلباً على ملفك. إذا سألتك الجامعة عن خبرات ومهارات في سيرتك الذاتية غير حقيقية ولم تستطع الإجابة عن تلك التساؤلات بشكل دقيق فهذا قد يؤدي إلى إقصائك. 

اختيار التنسيق المناسب:

يجب أن تكون سيرتك الذاتية منظمة وسهلة القراءة. استخدم تنسيق بسيط وتجنب كثرة الألوان و الصور، قم  باستخدام الخطوط الواضحة والألوان الخفيفة. يمكنك البحث في غوغل عن بعض التنسيقات الجاهزة للسيرة الذاتية و قم بإضافة محتوى سيرتك الذاتية فيها (إضغط هنا لعرض الأمثلة).

تحرير ومراجعة السيرة الذاتية:

بمجرد إنشاء السيرة الذاتية، لا تقم بطباعتها مباشرةً بل قم بتحريرها بعناية وتأكد من أنها خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية. إذا كانت سيرتك الذاتية تحتوي على أخطاء إملائية أو نحوية فهذا قد يؤثر سلبا على ملفك في الجامعات التي تود التقديم لها. لذلك يجب عليك طلب مراجعة سيرتك الذاتية من أساتذتك أو ولي أمرك أو أحد المستشارين من فريق توجيه قبل تقديم النسخة النهائية منها.

تحديث السيرة الذاتية بانتظام:

هذه الخطوة مهمة جدًا ولا ينتبه لها الكثير من الطلاب. كلما حققت شيئا يستحق مهما أو قمت بنشاط جديد أو حضرت دورة أو حصلت على شهادة أو جائزة جديدة أضفها إلى سيرتك الذاتية على الفور حتى يتم تحديث سيرتك الذاتية بآخر إنجازاتك.

أخيراً، فإن سيرتك الذاتية تعد خطوة مهمة في مسارك التعليمي والمهني، وتلعب دوراً مهما في فرص قبولك في الجامعات الرائدة مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات. باستخدام النصائح والخطوات السابقة، يمكنك إعداد سيرة ذاتية متميزة تساعدك على تحقيق أهدافك والحصول على فرصة للدراسة في أفضل الجامعات الرائدة سواء داخل المغرب أو خارجه.

بالتوفيق لجميع التلاميذ.